tafsir al ahlam

 

 

tafsir al ahlam من العلوم الهامة التى كثر الحديث عنا في هذا الزمان وقد امتلئت الانترنت بالمواقع والتطبيقات التى تتحدث عن تفسير الاحلام وقد ذكر تفسير الاحلام والرؤى في القران مثل قصة ذيح الله اسماعيل علية السلام ابن نبي الله ابراهيم علية السلام قال الله تعالى عن عبده وخليله إبراهيم عليه السلام (وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين (99) رب هب لي من الصالحين (100) فبشرناه بغلام حليم (101) فلما بلغ معه السعي قال يابني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا  أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) (الصافات 102)

 

وهذا دليل على ان رؤيا لانبياء حق ووحي

 
وذلك عكس رؤى واحلام عامة الناس فقد تكون رؤيا او قد تكون اضغاث احلام
قال الحافظ في الفتح: قوله: الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح. هذا يقيد ما أطلق في غير هذه الرواية كقوله : رؤيا المؤمن جزء ولم يقيدها بكونها حسنة ولا بأن رائيها صالح , ووقع في حديث أبي سعيد: الرؤيا الصالحة وهو تفسير المراد بالحسنة هنا. قال المهلب: المراد غالب رؤيا الصالحين; وإلا فالصالح قد يرى الأضغاث ولكنه نادر لقلة تمكن الشيطان منهم; بخلاف عكسهم فإن الصدق فيها نادر لغلبة تسلط الشيطان عليهم , قال: فالناس على هذا ثلاث درجات: الأنبياء ورؤياهم كلها صدق وقد يقع فيها ما يحتاج إلى تعبير , والصالحون والأغلب على رؤياهم الصدق وقد يقع فيها ما لا يحتاج إلى تعبير , ومن عداهم يقع في رؤياهم الصدق والأضغاث وهي على ثلاثة أقسام : مستورون فالغالب استواء الحال في حقهم, وفسقة والغالب على رؤياهم الأضغاث ويقل فيها الصدق, وكفار ويندر في رؤياهم الصدق جدا, ويشير إلى ذلك قوله صلى الله عليه و  سلم : وأصدقهم  ؤيا أصدقهم حديثا. أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة ... اهـ.
 

وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الرؤيا وأقسامها وآدابها

 
 أحاديث كثيرة لعل من أجمعها قوله: (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا, ورؤيا المسلم جزء من خمسة وأربعين جزءا من النبوة, والرؤيا ثلاثة فرؤيا صالحة بشرى من الله, ورؤيا تحزين من الشيطان, ورؤيا مما يحدث المرء نفسه. ، فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل ، ولا يحدثْ بها الناس).
وفي هذا الحديث ما يشهد بأن ما يراه  النائم ثلاثة أنواع : الرؤيا الصالحة وهي من الله, من الشيطان يفنو والحلم وهو بي  وهي يعبر ما عن الرغبات المكبوتة. (انتهى).
 

ثانيًا: أن يكون حَدِيث نفْس

 
وذلك بأنْ تُحدّثه نفسُه عن شيءٍ في اليقظة, فيراه في المنام.
كمن يبحثُ عن زوجة فيرى في المنام أنه قد تزوّج, وتفسير حلم رؤية الزواج هنا هو حديث نفس وكمن يكون عَطِشًا فيرى في المنام أنه شرب, أو جائعًا فيري.
ومن الرؤى التي تدخل في حديث النفس "رؤيا ما يعتاده الرائي في اليقظة, كمن كانت عادته أن يأكل في وقت, فنام فيه فرأى أنه يأكل, أو بات شبعانا من أكل أو شرب, فرأى أنه يتقيأ".
ودليل هذا وما قبله, ما ثبت في صحيح مسلم مرفوعا: الرؤيا ثلاثة "فرؤيا الصالحة بشرى من الله, ورؤيا تحزين مح الاي
فالأصل فيمن يرى رؤيا تُحزنه, أو يجد ضيقًا بعد اسْتيقاظِه, أنها من الشيطان.
ويرى الكثيرُ من المعبرين الْمُعاصرين, أنّ أغلب رؤى الناس هي حَدِيث نفْس, أو مَا اعْتَادوهُ فِي الْيَقَظَة.
فلذا لا ينبغي الحرص على طلب التعبير عند كلّ رؤيا, ولْينظر الرائي في رؤياه, فإن كانت من هذين السببين فلْيعلم